قال وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش، الجمعة 14 جويلية، إنّ الهدف من زيارته إلى ولاية القيروان هو الاطّلاع على المشاريع الشبابية والرياضية، مضيفا أنّها ”ليست زيارة صورية” ولا تضمّ وعودا فضفاضة بل هي زيارة عملية.
 ودشّن الوزير دار الشباب النموذجية بالمنصورة الواقعة في معتمدية القيروان الجنوبية، وزار عدة مشاريع ومنشآت رياضية أخرى بالولاية.

وأوضح دقيش أنّ الوزارة تعمل من أجل حلحلة المشاريع المعطّلة بكامل تراب الجمهورية، مؤكّدا أنّه سيتمّ إيجاد الحلول للمنشآت الرياضية المدرجة ضمن المخطّط 2023-2025 والتي تواجه صعوبات، وأنّ هناك نيّة لبعث مشاريع إضافية بالقيروان باعتبارها تضمّ أعدادا غفيرة بالنوادي الرياضية سواء كانت فردية أو جماعية.

ووفق راديو موزاييك، شدّد قديش على ضرورة العناية بدُور الشباب خاصّة في المناطق الريفية بالقيروان نظرا إلى كبر مساحتها من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب، وهناك استراتيجية من قبل الوزارة تجاه هذه الولاية.

كما أقرّ الوزير بإهمال المسابح وتهميشها في مختلف ولايات الجمهورية نظرا إلى أنها تعاني من مشاكل تقنية خاصّة على مستوى الصيانة، وهو ما يفسّر أنّ المقاربة القديمة خاطئة ولا بدّ من تغييرها، حسب تصريحه.
 وأضاف دقيش أنّ البلديات أصبحت غير قادرة على حماية هذه المسابح والحفاظ عليها، حيث أصبح من الضروري تكاتف كلّ الجهود من جميع الأطراف المتداخلة للحفاظ على ديمومتها.