كشف وزير الداخلية توفيق شرف الدين خلال جلسة استماع بلجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، الإثنين 16 نوفمبر ، عن توخّي الوزارة خارطة طريق واستراتيجية أمنية في مجال التوقي من الجريمة ومجابهة جميع الظواهر الاجتماعية كالاغتصاب.
وأوضح الوزير، أن الخطة الاستراتيجية المتوخاة اعتمدت على خارطة طريق على مستوى “المناطق السوداء” على غرار محطّات ووسائل النقل العمومي والأحياء والمقاهي الشعبية ومحيط المؤسسات المالية، مع إعداد خطة تدخل عاجلة استباقية،من خلال تدعيم الانتشار الأمني وتكثيف الدوريات القارة والمتنقلة في جميع الأوقات.
وأكّد، أن الخطة الأمنية تأسّست على تركيز نقاط حِصن وغلق بالمفترقات والتكثيف من المراقبة الترتيبيّة على الأشخاص من ذوي الشبهة وتدعيم الحملات والدوريات بالعدد الكافي من الأعوان والوسائل والتجهيزات إضافة إلى العمل على التحرّيات بخصوص أصحاب السوابق العدلية المعروفين بالاتجار ببيع الخمر خِلسة والاتجار في المخدرات والقيام بمداهمات لأوكارهم.
كما شدّد الوزير على بَرْمجة حملات أمنية استثنائية هادفة وردْعية في أوقات وأماكن مختلفة ومدروسة بهدف الحد من ظاهرتي السرقة والعنف خاصة في ما يعرف بظاهرة البراكاجات والسّلب وتركيز دوريات مترجلة بزِيْ مدني بأماكن مدروسة لاستيفاء المعلومات التي تساعد على الحد من هذه الظاهرة.