أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان، الجمعة 4 ديسمبر، أن الدوحة على استعداد لحل الأزمة الخليجية وهو ما يجري العمل عليه فعلا »، مؤكّداً ضرورة استعداد جميع الأطراف للمصالحة حتى يكون الاتفاق شاملاً.
وأضاف عبد الرحمان، على هامش مؤتمر صحفي في روما، أن الدوحة متفائلة بشأن التوصل إلى حل من أجل مصلحة منطقة الخليج العربي وأن الاتفاق سيكون على مراحل، وفق تعبيره.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أكّدت، الخميس 3 ديسمبر، عمل قطر والسعودية على توقيع اتفاق يشمل إعادة فتح المجال الجوي بين البلدين والحدود البرية وإيقاف الحرب الإعلامية بينهما مبدئيا.
ونقل موقع الجزيرة نت يوم 2 ديسمبر خبر مساعي مستشار دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر لإذابة الجليد بين الدوحة والرياض والوصول إلى حل عبر الجلوس إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثان وولي عهد السعودية محمد بن سلمان قبل وقت وجيز من تسليم ترامب كرسي الحكم لخلفه جو بايدن.
وفيما أبدت السعودية استعدادها لحل الأزمة، لا يزال الموقفان الإماراتي والبحريني غير واضحين ولم تصدر تصريحات إيجابية في هذا الصدد عن مسؤولي البلدين.