عبّرت الحكومة الفلسطينيّة عن خيبة أملها من الإدارة الأمريكيّة الحاليّة، بخصوص تنفيذ وعودها التي قطعتها قبل الانتخابات، تجاه الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مؤتمر صحفي، الخميس 3 أوت، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “مخيّبة للآمال”.
وأضاف المالكي: “مرّت ثلاث سنوات على الوعود التي قطعها الرئيس بايدن، ولم نرَ سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية”.
ولم يُخفِ المالكي استياء السلطة الفلسطينيّة من موقف واشنطن تجاه الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، خاصّة في مخيّم جنين منذ أشهر.
وأمام الموقف الأمريكي السلبي تجاه القضية الفلسطينية، تتّجه السلطة الفلسطينية إلى طلب الدعم الصيني، حيث قال وزير الخارجية الفلسطيني: “نتّجه بشكل متزايد إلى الصين التي تدعم حصول فلسطين على عضويّة كاملة في الأمم المتحدة، للحصول على المساعدة”.
وحسب تصريح الوزير الفلسطيني، فإنّ سلطة محمود عباس يئست من عملية السلام في الشرق الأوسط، قائلا: “لا توجد عمليّة سلام في الشرق الأوسط، وإذا حدث ذلك في المستقبل، فلماذا لا تكون الصين موجودة إلى جانب دول أخرى؟”.
كما علّق المالكي على تطبيع مُحتمل بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وقال: “قرأت عن جهود تبذلها الولايات المتحدة وغيرها لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكن السعودية لديها شروط تتعلّق بالقضية الفلسطينية في هذا الملف”، معبّرا عن أمله في تمسّك الرياض بموقفها تجاه القضيّة.