عرب

وزيرا الخارجية التركي والمصري يبحثان تطبيع العلاقات

شكر بحث وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو السبت 18 مارس، استعادة العلاقات بشكل كامل بين البلدين، مع الحرص على تهيئة “أرضية صلبة” لعودة العلاقات إلى طبيعتها.

وخلال اللقاء الذي جمعه شكري مع أوغلو الذي يؤدي زيارة هي الأول من نوعها إلى القاهرة لممثل الديبلوماسية التركية منذ أكثر من عقد ناقش الجانبان إمكانية عودة السفراء.

وأكد شكري في تصريحات صحفية أعقبت اللقاء سعي القاهرة لتطبيع العلاقات مع أنقرة في كافة المجالات، مضيفا أن المباحثات “كانت شفافة وواضحة”.

 وأضاف الوزير المصري: “تباحثنا في العمل على عودة العلاقات، واستعادة السفراء. وسوف نأتي اليها في التوقيت الملائم وفقا لما يأتي به من نتائج إيجابية”.

ولفت شكري إلى وجود توافق وتنسيق مع تركيا في عدة قضايا إقليمية.

من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن زيارته جاءت بدافع تحسين العلاقات مع مصر.

وأوضح أوغلو أنه “سيجري رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن”، معربا عن “سعادته لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر والتعاون بين القاهرة وأنقرة”.

وألمح أوغلو إلى أن اللقاء على مستوى وزراء الخارجية سيكون تمهيدا لعقد قمة بين رئيسي البلدين قائلا: “نعمل على تسهيل عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان”.