أكّدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الثلاثاء، أنّ عملياتها الأمنية -التي بدأت الخميس الماضي باستهداف مواقع وصفتها بـ “أوكار عصابات تهريب الوقود والبشر والمخدرات”- كانت ناجحة.

وقالت الوزارة في بيان، إن “المرحلة الأولى من عملياتها انطلقت باستهداف عدد من المواقع المحددة، بدقة عالية أثبت فيها أفراد القوات المسلحة الجوية والأجهزة الاستخباراتية جدارتهم العالية وكفاءتهم”.

وحسب الوزارة، فقد نتج عن العملية “تدمير سبعة  قوارب معدة للاتجار بالبشر، وستة مخازن لتجار المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، وتسعة صهاريج تستخدم لتهريب الوقود إلى الخارج”.

وأكدت الوزارة دقة عملياتها، واتباعها كل الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين، معلنة إطلاق مرحلة أخرى من العملية.

وجددت  الوزارة دعوتها لكل المواطنين، إلى التعاون التام مع القوات المسلحة، والابتعاد عن أي مواقع مشبوهة للعصابات الإجرامية، مشيرة إلى أن سلامة المواطنين وممتلكاتهم، غايتها.

وأفادت الوزارة أنها سوف تنشر للرأي العام في الوقت المناسب بيانا موثقا بالفيديو للضربات الجوية في مرحلتها الأولى، مؤكدة استمرار  العملية الأمنية حتى تحقيق أهدافها المرجوة.

وأطلقت الوزارة  منذ الخميس الماضي، عملية عسكرية استخدمت فيها طيرانا مسيرا قام طيلة الأيام الماضية بقصف مواقع في مدينة الزاوية، وأخرى في مدن صرمان والعجيلات، غرب طرابلس، فيما قوبلت العمليات برفض من مجلس النواب (طبرق) والمجلس الأعلى للدولة.