قرّر والي تونس، كمال الفقي، “عدم الموافقة لجبهة الخلاص، على تنظيم مسيرة وتجمّع وسط العاصمة وذلك بسبب الموافقة المسبقة لمطالب خمسة أحزاب سياسية (القطب، العمال، الجمهوري، التكتّل، والتيار الديمقراطي) والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، حول الحضور في هذا المكان يوم السبت 14 جانفي 2023.
وأكّد الوالي -وفق المراسلة التي تمّ نشرها الخميس 12 جانفي/كانون الثاني على موقع ولاية تونس- أنّه “يمكن للجبهة الحضور بفضاء “كومار”، في إطار احترام التراتيب والنصوص القانونية التي تضمّنها القانون عدد 4 لسنة 1969″، موضّحا في الآن ذاته أنّ “رفض السماح لجبهة الخلاص، يعود إلى أنّه لا يمكن السماح للأطراف الثلاثة بالتواجد في المكان نفسه”.
وكانت جبهة الخلاص التي يترأّسها أحمد نجيب الشابي -وتتكوّن بالخصوص من حركة النهضة وحركة أمل وحراك تونس الإرادة وائتلاف الكرامة- تقدّمت يوم 4 جانفي الجاري، بطلب يتعلّق بتنظيم مسيرة وتجمّع وسط العاصمة، تنطلق من ساحة الباساج، مرورا بشارع باريس ووصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة على مستوى المسرح البلدي.
في المقابل وافق والي تونس لرئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، على طلب تنظيم وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة من الساعة العاشرة ونصف صباحا إلى منتصف النهار ونصف.
كما وافق لأحزاب الخماسي (حزب القطب، العمال، الحزب الجمهوري، حزب التكتّل، والتيّار الديمقراطي)، على تنظيم وقفة احتجاجية بالمكان نفسه، بداية من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال.