قال عبد الدائم الذيبي والد الرّاعي عقبة الذيبي الذي عثر على جثّته مقطوعة الرّأس، الأحد 20 ديسمبر، في عمق جبل السلوم بولاية القصرين (وسط غرب تونس ) إنّ ابنه قُتل على يد عدد من العناصر الإرهابية.
وأضاف في تصريح لموزاييك أنّ ابنه خرج للرعي بمنطقة مجاورة لمنزله الواقع في الجبل المذكور من جهة معتمدية حاسي الفريد لكنّه لم يعد.
والد الضحيّة أشار إلى أنّ سكّان منطقة السلاطنية التي يقطن بها رفقة عائلته موتى لا محالة بسبب الفقر المذقع الّذي يعيشون فيه ويضطرهم لرعي الأغنام وجمع الحطب بجبل السّلّوم على بعد أمتار قليلة من أماكن تمركز الإرهابييّن الّذين يتربّصون بهم على حدّ قوله.
وحمّل الذّيبي مسؤولية مقتل ابنه إلى السياسيّين الّذين يواصلون خصوماتهم في وقت يموت فيه أبناء الشّعب.
وعثرت الوحدات العسكرية ظهر الأحد 20 ديسمبر على المواطن عقبة الذّيبي مذبوحًا وأعلمت النّيابة العموميّة التي تحوّلت على عيْن المكان لمعاينة الحادثة، وكشْف المتورّطين في العمليّة الّتي لم تتحدّد بعد طبيعتها إن كانت جريمةً إرهابيّةً أم لا.