أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس 2 فيفري، عن تعقبها منطاد تجسس صيني يحلق فوق الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر للصحفيين، إن “الحكومة الأمريكية اكتشفت بالون مراقبة يحلق على ارتفاع شاهق فوق الولايات المتحدة.
وأضاف: “يتحرك البالون حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الملاحة الجوية التجارية، ولا يمثل تهديدا عسكريا أو ماديا للأشخاص على الأرض”.
وأفادت وزارة الدفاع أن وزير لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين بحثوا إسقاط المنطاد، بناء على طلب الرئيس جو بايدن، لكنهم توصلوا إلى أن هذا الأمر قد يعرض الكثير من الأشخاص على للخطر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول آخر في وزارة الدفاع، أن المنطاد حلق فوق شمال غرب الولايات المتحدة، حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض.
وأشار المسؤول إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي “قبل يومين”، مضيفا أن الاستخبارات الأمريكية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
وأضاف المصدر أنن وزير الدفاع لويد أوستن، أجرى مناقشات مع كبار مسؤولي البنتاغون بشأن خيارات التعامل مع المنطاد، كما أُرسلت طائرات مقاتلة لتفحصه.
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته “من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة”.
لكن البنتاغون لا يعتقد أنه يشكل تهديدا استخباريا خطيرا، حيث أضاف المسؤول “نحن نقدر أن هذا المنطاد له قيمة مضافة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية”.