تعتزم الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب تتبّع كل من عطّل أداء مهامها بعد منعها من لقاء عدد من الموقوفين في الاعتصام الأخير بشارع الحبيب بورقيبة بمناسبة ذكرى عيد الثورة التونسية.
الهيئة قالت، في بيان أصدرته الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول، إنها تحوّلت إلى مقر الفرقة الأمنية المتعهدة بملف الموقوفين في احتجاجات عيد الثورة، بهدف تقصي ظروف إيقافهم لكنها مُنعت من إجراء محادثات فردية مع الموقوفين.
أهم الأخبار الآن:
وتعتبر هيئة الوقاية من التعذيب تعطيل أداء مهامها أمرا خطيرا لم تواجهه سابقًا منذ إنشائها سنة 2016.
وشهدت الليلة الفاصلة بين 18 و19 ديسمبر/كانون الأول حالة احتقان بشارع الحبيب بورقيبة إثر تدخل الأمن لفض اعتصام حملة “مواطنون ضد الانقلاب” وقد أسفر عن إيقاف عدد من المعتصمين.


أضف تعليقا