اتهمت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، النيابة العمومية باعتماد قرائن إثبات “مفبركة” لإصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق منوبها.
وقالت هيئة الدفاع في مؤتمر صحفي الثلاثاء 23 ماي، إنه تم اقتطاع مقاطع من تصريح راشد الغنوشي وتركيب فيديو “مفبرك” واعتماد وثائق مدلسة لإثبات تهمة الدعوة إلى العنف، وفق تعبيرها.
وأشارت الهيئة إلى أن الأمر نفسه (الفبركة) تم في القضية الثانية التي حكم عليه فيها بالسجن بتهمة التحريض على الأمنيين.
وترى هيئة الدفاع أنه لا مبرر لسلب حرية الغنوشي بهذه الطريقة “غير المبررة” سوى التنكيل به.
كما لفتت الهيئة إلى تمسك الغنوشي بعدم المثول أمام التحقيق، “لأن الأمر أصبح في إطار إهانته والتنكيل به”.
وعن علاقته بقضية “انستالينغو”، قالت عضو الهيئة زينب البراهمي إن هيئة التحاليل المالية لم تورد أي معاملات مالية للغنوشي مع المتهمين في القضية وهو ما يؤكد أنه لا علاقة له بالموضوع، حسب المصدر نفسه.