تونس

هيئة الانتخابات تقاضي بن سلامة

كشف نائب رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات ماهر الجديدي، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، عن مقاضاة الهيئة عضوها السابق سامي بن سلامة، وتقديم شكاية عن كل تدوينة نشرها على موقع فيسبوك وانتقد فيها المسار الانتخابي.

وقال الجديدي في تصريح لإذاعة موزاييك الخاصة، إنّ سامي بن سلامة تلقّى استدعاءً أمنيا للتحقيق معه في القضايا التي تقدّمت بها هيئة الانتخابات.

هووكان سامي بن سلامة قد أكّد في تدوينة على فيسبوك أمس الاثنين، أنّه تلقّى استدعاءً أمنيا بعد أن تقدّمت هيئة الانتخابات بشكاية ضدّه، على خلفية تدويناته وإبداء رأيه في المسار الانتخابي.

وقال بن سلامة: “تم استدعائي للحضور لدى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بثكنة القرجاني، يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، لسماعي مشتكى به”.

وطالب بن سلامة في وقت سابق بحلّ مجلس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، بصفة فورية. وأضاف: “علاوة على عدم دستوريته (المجلس)، أضحى يمثّل خطرا داهما على استقرار البلاد بارتكابه خطأ فادحا وجريمة قانونية بعد نشر القرار المتعلّق بشروط الترشّح وإجراءاته بالرائد الرسمي”.

وأوضح بن سلامة في تصريح خاصّ ببوابة تونس، أنّ المسار الانتخابي خاطئ منذ بدايته، فبعد إجراء الاستفتاء في 25 جويلية/يوليو، وصدور الدستور الجديد يوم 17 أوت/أغسطس في الرائد الرسمي، أصبحت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات مخالفة للدستور لأنّ الفصل 134 ينصّ على إحداث تركيبة جديدة للهيئة تتكوّن من 9 أعضاء عوضا عن 7، مشيرا إلى أنّه طلب من رئيس الدولة قيس سعيّد تطبيق هذا الفصل وتغيير تركيبة الهيئة.