أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أنه تم إبلاغ كل الجهات أن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في غزة “لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة”، مشدّدا على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه باهظا.
وقال هنيّة، في بيان اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر، إن معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ السبت الماضي هي “معركة فلسطينية القرار والتنفيذ”، مضيفا أنّ “هذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتهم قوى المقاومة”.
وأشار هنيّة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزّة “أثبت من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدّي واستعداده للتضحية”، معتبرا أن عمليّة “الدمار والوحشيّة التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسّام وفصائل المقاومة منذ بدء معركة طوفان الأقصى”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينيّة هجوما غير مسبوق ضد الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت الماضي، تحت اسم “طوفان الأقصى”.
وعقب ذلك أعلنت المقاومة عن أسر عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط وجنود واقتادتهم إلى قطاع غزة.
هنيّة: ملف الأسرى لن يُفتح إلا بعد انتهاء المعركة
