أطلق مستقبل الرجيش نداء استغاثة لإنقاذ الفريق من الاندثار بسبب الوضعية الإدارية والمالية والرياضية الصعبة جدا.
وأصدرت إدارة المستقبل الرياضي بيانا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 23 أوت جاء فيه: “يعيش الفريق أيامه الأخيرة في ظل الصمت الرهيب من السلطة ومن المحيطين بالنادي بعد سجن رئيسه محمد علي العروي”
وأضاف البيان: “تدحرج المستقبل إلى الرابطة الثانية بعد موسم صعب، مع فسخ عقود جميع اللاعبين، من بينهم أبناء النادي الذين خيروا التوفيع في الرابطة الثالثة والرابعة”.
وأوضح مستقبل الرجيش أنه” يتخبط النادي في الديون لدى المزودين وجامعة كرة القدم، وممنوع من الانتدابات ومسؤولية مهددين بالسجن، بسبب إصدار صكوك دون رصيد.”
وقال البيان أيضا :” سوف يضيع حلم أجيال وتبقي وصمة عار تلاحق المدينة”.
وختمت إدارة الرجيش البيان بنداء إلى أهالي المنطقة لتسلم الفريق وإنقاذه، “فهل من منقذ يأخد منوال الأب الروحي للمستقبل؟”.
ودخل مستقبل الرجيش في أزمة خانقة إثر إيقاف رئيسه محمد علي العروي وإيداعه السجن قبل نحو سنة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية” إنستالينغو”.
وقضى مستقبل الرجيش ثلاثة مواسم في الرابطة المحترفة الأولى بعد أن صعد في موفى موسم 2019-2020، للمرة الأولى في تاريخه.