أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 2 أكتوبر، إصابته بفيروس كورونا صحبة زوجته ميلانيا ترامب، بعد أن طالتهما العدوى من المستشارة الأولى في البيت الأبيض هوب هيكس.
وصرّح طبيب الرئيس الأمريكي بأن المرض لن يؤثّر على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة من الحجر الصحي الذاتي.
وتأتي إصابة ترامب في ذروة الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية قبل شهرٍ من موعد الانتخابات، حيث ألغى تجمّعاً انتخابياً في ولاية فلوريدا كان مبرمجاً اليوم الجمعة.
كما ستتأجل أو تُلغى لقاءات جماهيرية أخرى في إطار الحملة الانتخابية لترامب، وأصبحت الحلقة الثانية من المناظرة بين ترامب وبايدن محل شكٍّ، إذ أن بقاء الرئيس الأمريكي في الحجر الصحي لأسبوعين، يعني إلغاء اللقاء التلفزيوني المبرمج يوم 15 أكتوبر.
وقال خبراء، إن إصابة ترامب وغيابه لأيامٍ عن الساحة الانتخابية سيمنح منافسه في الانتخابات جو بايدن فرصةً لمخاطبة الجماهير والبروز أكثر، وخاصةً إقناع الناخبين بفشل ترامب في التعاطي مع فيروس كورونا إلى حد الإصابة به.
فيما يعتبر أخرون أن مرض الرئيس الأمريكي، المرشّح الجمهوري، سيمنحه تعاطف نسبةٍ واسعةٍ من الأمريكيين وسيكسب نقاطاً على حساب بايدن.
كما كانت لإصابة الرئيس الأمريكي تداعيات اقتصادية، حيث تراجعت قيمة المعاملات في البورصات العالمية فور إعلان مرض ترامب.
وقال وزير الاقتصاد الياباني، صباح الجمعة، إنه يأمل تعافي ترامب في أقرب الآجال لأن إصابته أثرت كثيراً على السوق المالية العالمية.