نفت الإدارة العامة للسجون والإصلاح ما تداولته بعض الجهات بشأن تعرّض النائب والوزير السابق المهدي بن غربية للتنكيل داخل السجن.
وأوضحت إدارة السجون، في بيان لها الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بن غربية يتمتع بجميع حقوقه داخل السجن على غرار باقي المساجين، معبرة عن أسفها لترويج الإشاعات واتهامها بالتنكيل به.
كما أفادت الهيئة السجنية بأنها مكنت المهدي بن غربية من مقابلة ابنه دون حواجز بينهما في إطار احترام البروتوكول الصحي واحترام القانون الذي يسمح للسجين بلقاء ابنه القاصر مرة في الشهر.
وبشأن بقية الحقوق، أكدت إدارة السجون أن بن غربية وجميع المساجين يتابعون المستجدات عبر مختلف القنوات التلفزية والصحف والمجلات بصفة دورية.
ويأتي بيان إدارة السجون ردا على احتجاج هيئة الدفاع عن المهدي بن غربية على حرمانه من لقاء ابنه، وأعلنت الهيئة عن دخول السياسي ورجل الأعمال التونسي في إضراب جوع داخل السجن.
كما اتهم فريق الدفاع عن بن غربية إدارة السجون بمنعه من متابعة التلفزيون والصحف والمجلات في محاولة للتنكيل به. وقالت هيئة الدفاع : “ترى الهيئة في ذلك مواصلة للتنكيل الممنهج ضد المنوب، بأساليب ولى عهدها بعد الثورة، فبعد التشفي القضائي، جاءت مرحلة السلطة التنفيذية عبر مصالح السجون”.