في ظل تفشي وباء كورونا في تونس وحول العالم، تزداد مخاوف مرتادي قاعات الرياضة من العدوى، لهذا تراجع عددهم إلى أكثر من النصف.
أشرف قندولة مدير فني بمركّب أولمبسكي الرياضي، بالعاصمة تونس، أكّد لبوابة تونس، تراجع إقبال الحرفاء على قاعات الرياضة في المركب بنسبة 60% بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويقول أشرف: رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالبرتوكول الصحي، بإلغاء استعمال الحمامات والصدريات (بالنسبة لكرة القدم) وتحديد عدد المرافقين للحرفاء بشخص واحد، إلا أن الإقبال ضعيف وأقصى عدد لا يتجاوز 25 حريفاً في قاعات تقوية العضلات.
في المقابل، يشير مصدرنا إلى أن الحرفاء أصبحوا يختارون بعض الأوقات للقدوم إلى الفضاء لتفادي الاكتظاظ على غرار الساعات الأولى من الصباح.
ويشدّد أشرف على ضرورة تهوئة قاعات الرياضة لتقليص خطر العدوى بدلاً من حمل الكمامة بالنسبة للرياضيين، باعتبارها تمثّل عائقاً أمام التنفس وتتسبب في الإجهاد والإرهاق والتعب، مع قيام الرياضي بجهد إضافي يحتاج أكثر جرعة من الأكسجين، وهي علامات غير منصوح بها طبّياً، خاصةً وأن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي بالأساس.
ويُضيف أشرف قندولة، أن الكمامات تقتصر فقط على المدرّبين الذي يُسيّرون العمل في القاعات لأنهم يكتفون بإسداء التعليمات ويتواصلون بصفةٍ مباشرةٍ مع الرياضيين.