قالت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كاملا هاريس: “سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة”.
تصريحات هاريس كانت خلال تجمّع انتخابي، السبت، في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية وهي إحدى الولايات السبع الحاسمة لهذه الانتخابات.
وتابعت: “إنني أتعهّد بأن أكون رئيسة لجميع الأمريكيين”.
ويرى متابعون للسباق الأمريكي نحو “البيت الأبيض”، أنّ تصريحات هاريس تأتي لكسب أصوات العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنّها ليست المرة الأولى التي تتعهّد فيها بإنهاء الحرب على غزة.
والخميس، قاطع مناهضون للحرب على غزة خطابا انتخابيا لهاريس فى ولاية أريزونا، التي ردّت عليهم بالقول: “نريد جميعا أن تنتهي الحرب في غزة وأن يتم إطلاق سراح الرهائن، وسأعمل طوال الوقت لإنهاء الحرب في غزة حين أُنتخب رئيسة للولايات المتحدة”.
والجمعة، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن دبلوماسيين، قولهم إنّ “خطر التحولات السياسية الدراماتيكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الجمهوري دونالد ترامب أكبر بكثير مقارنة بالمرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس”.
وأظهر استطلاع رأي لصحيفة “تايمز” و”يوغوف”، أنّ “المرشّحة للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس في طريقها لتصبح أول رئيسة أمريكية بفارق ضئيل بفضل مناطق حزام الصدإ”.
ويمتد ما يُعرف لدى الأمريكيين بـ”حزام الصدإ” من جنوب نيويورك إلى غرب بنسلفانيا مرورا بفرجينيا الغربية وأوهايو، وإنديانا، انتهاء بميشيغان وإيلينوي ثم ويسكونسن.
وستجرى الانتخابات الأمريكية المقرّرة الثلاثاء 5 نوفمبر الحالي وسط تنافس حادّ بين المرشّحة الديمقراطية كاملا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، وفي ظل حرب إبادة جماعية يشنّها الكيان المحتل في حق غزة لليوم الـ394، مخلّفة نحو 44 ألف شهيد فلسطيني.