اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي في تصريح لـ”بوابة تونس”، اليوم الثلاثاء 1 أوت، أنّ الإعلام العمومي أصبح يُسبّح باسم الرئيس ويُمجّد كلّ قراراته ويُبرّرها.
وأضاف الجلاصي أنّ وضعيّة الإعلام العمومي باتت خطيرة في ظلّ اصطفافه وراء السلطة، بعد أن كان قاطرة للإعلام التونسي منذ الثورة.
أهم الأخبار الآن:
وأوضح أنّ الإعلام العمومي أصبح محلّ رقابة وصنصرة مستمرّتين، وذلك بتعليمات سياسية واضحة.
وأشار الجلاصي إلى أنّ النقابة عبّرت مرارا عن رفضها مثلَ هذه الوضعيّة وقامت بعديد التحرّكات، وستواصل النضال دفاعا عن أبناء المهنة المُحالين على القضاء على خلفيّة أدائهم مهامهم، وكذلك الذين يتعرّضون للتنكيل اليومي وتتعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للتهديدات من ميليشيات فيسبوكية تُحرّض عليهم.
وأكّد أنّ النقابة ستواصل التصدّي للماكينة البوليسية والقضائية التي تستهدف كلّ من يحاول التعبير عن رأيه أو موقفه.
ولفت نقيب الصحفيين إلى الوضع الخطير الذي يتعرّض له أبناء القطاع وكذلك النشطاء السياسيين وفي المجتمع المدني عن طريق محاكمات فقط، لأنهم عبّروا عن آرائهم عبر تدوينات أو تصريحات إعلامية.
وأشار إلى وجود ما اعتبره ماكينة مُحاكمات تستهدف كل مُعارض أو شخص يعبّر عن رأي مُخالف، لافتا إلى وجود عشرات المحاكمات لمواطنين، مؤكّدا أنّ الدولة تسعى إلى التضييق.
وأشار إلى وجود ما اعتبره ماكينة مُحاكمات تستهدف كل مُعارض أو شخص يعبر عن رأي مُخالف، لافتا إلى وجود عشرات المحاكمات لمواطنين، مؤكد أن الدولة تسعى للتضييق.
أضف تعليقا