أفادت زينب المراحي زوجة القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق، الاثنين 29 ماي، نقله إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة تونس، بعد تعكّر حالته الصحية نتيجة إضراب الجوع الذي يخوضه داخل السجن منذ أكثر من 15 يوما.

وأشارت المرايحي في بيان نشرته على فيسبوك، إلى أنّ إضراب عتيق عن الطعام يأتي احتجاجا على “المظلمة المزدوجة” التي يتعرّض لها، نتيجة إيقافه بناء على “شكوى كيدية قائمة على التلفيق والتزوير  والتشويه”.

وجدّدت المرايحي تحميل مسؤولية وضع زوجها الصحي لقاضي التحقيق، الذي أصدر بطاقة الإيداع بالسجن في حقّه.

وأشارت زوجة الصحبي عتيق إلى أنّ قاضي التحقيق لم يقم حتى الآن باستدعاء أيّ طرف في القضية، سواء الصحبي عتيق الموقوف في السجن، أو أعوان الأمن الذين اتّهمهم الواشي باختلاس أموال مسروقة من منزلهم.

وكانت زينب المرايحي قد أكّدت في حوار خاص مع بوابة تونس، أنّ الحالة الصحية للصحبي عتيق في تعكّر مستمر نتيجة إصراره على الاستمرار في الإضراب، “رغم الخطر الذي يتهدّد حياته، بالنظر إلى سنّه ومعاناته من ضغط الدم وعدم استقرار مستوى السكّر”.

  وعبّرت المرايحي لبوابة تونس عن تخوّفها من تعرّض حياة وزجها للخطر، بسبب المضاعفات التي قد تنتج عن إضرابه عن الطعام، في ظلّ تراجع حالته الصحية وعلامات الإنهاك البادية عليه، والتي لاحظها فريق الدفاع خلال زيارتهم الأخيرة إليهم.

وأضافت المرايحي: “الصحبي لا ينوي وقف الإضراب عن الطعام مهما كانت التضحيات والتكاليف، وحالته تستدعي الفزع، فخلال زيارتي الأخيرة لاحظت أنّه أصبح عاجزا عن الوقوف على قدميه، ويتحدّث بصعوبة بالغة”.

وأشارت إلى أنّه لا يحظى بمتابعة خاصّة لحالته داخل السجن، باستثناء “عملية قيس ضغط الدم بشكل يومي”.

كما شدّدت في سياق متّصل على أنّ القضية ملفقة، ولا تستند إلى أيّ دليل إدانة ضدّه بل إنّها “ألصقت به بشكل تعسّفي وبطريقة ضربت بالقانون عرض الحائط”، حسب قولها.