“المعارضة النقابية” تطالب برحيل المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل
أكّد النقابي الطيب بوعايشة أن “المعارضة النقابية” ستدخل بدءا من اليوم السبت في اعتصام مفتوح بساحة محمد علي على مقربة من مبنى اتحاد الشغل لمطالبة مكتبه التنفيذي بالرحيل.
وتابع بوعايشة في تصريح لبوابة تونس: “نطالب بالعودة إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي المنبثق عن مؤتمر 2017، لأن ما شهده مؤتمر 2022 في صفاقس هو انقلاب على القوانين.”
وفي هذا السياق، اقترح بوعايشة أن يتم تشكيل لجنة يتوفر فيها شرطا الاستقلالية والحيادية لإعداد المؤتمر القادم والإشراف عليه.
وأضاف النقابي أن “الاعتصام سيكون مفتوحا ومتواصلا وحضوريا ليلا ونهارا.
وتابع: “دخلنا في حركة نضالية ونأمل أن يكون هناك التفاف نقابي للشغالين حول مطالبنا وسيتم لاحقا تقييم تطور الأحداث.”
وفي سؤال عن تحركاتهم المقبلة في حال لم يستقل المكتب التنفيذي الحالي قال بوعايشة إنّ “الخطوات المقبلة ستكون مرتبطة بمدى نجاحنا في الوصول باعتصامنا إلى مداه وأقصاه وتحقيق أهدافه.”
ويعيش اتحاد الشغل أزمة وخلافات داخلية منذ أشهر إذ لم يعقد مكتبه التنفيذي اجتماعا منذ سبتمبر الفارط.
وتحمّل المعارضة النقابية المسؤولية للأمين العام الحالي لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي عما آل إليه الوضع النقابي من تأزم.
ويعرف اتحاد الشغل أزمة تعود جذورها إلى مؤتمر طبرقة عام 2010، عندما أُقر تعديل نظامه الأساسي لتحديد دورات المكتب التنفيذي بدورتين فقط.