استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خطاب الصحفية بثينة قويعة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تضمّن تدوينةً تشفّت من خلالها في وفاة الناشطة السياسية حليمة معالج بفيروس كورونا.
ودعت النقابة الصحفية بالإذاعة الوطنية بثينة قويعة إلى سحب تدوينتها وتقديم اعتذارها، معتبرةً في بيان لها أن هذا الخطاب يسيء لأخلاقيات المهنة ويمسّ من نبل مهنة الصحافة والذي لا يمثل بأي حال من الأحوال الصحفيين التونسيين ورسالتهم النبيلة.
كما طالبت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية بالنقابة المكتب التنفيذي بتذكير منخرطيها بقواعد أخلاقيات العمل الصحفي داخل المؤسسة وخارجها والتعريف بالنظام الداخلي للنقابة واتخاذ التدابير والعقوبات المنصوص عليها به في خصوص التدوينات المخلة بأخلاقيات المهنة الصحفية، وعدم التردد في تطبيق القانون على كافة منظوري النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وأشارت النقابة في ختام بيانها إلى أن الخطأ الذي ارتكبته الصحفية بثينة قويعة لا يبرر الهجمة التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد ينجر عنه تهديد لسلامتها الجسدية .
وكانت الصحفية بالإذاعة الوطنية بثينة قويعة نشرت على حسابها على فيسبوك تدوينةً هاجمت من خلالها الناشطة السياسية الرّاحلة حليمة بعد وفاتها متأثّرةً بإصابتها بفيروس كورونا، الأمر الّذي صدم متابعيها وأثار استنكارًا واسعًا لدى روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي.