نقابة التعليم الثانوي تستنكر تراجع الوزارة عن الإيفاء بوعودها لأساتذة التربية البدنيّة

استنكرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي والتربية البدنية مواصلة سلطة الإشراف سياسة عدم الإيفاء بتعهداتها، محذّرة من توتّر المناخ الاجتماعي وارتفاع حالة الاحتقان بين صفوف منظوريها.

وأشارت الجامعة في بيان أصدرته، أمس الخميس 28 ديسمبر، إلى أنها سجّلت إثر متابعتها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الشباب والرياضة، تراجع الوزارة عن تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه خاصة في ما يتعلّق بإصدار ترقيات مهن الرياضة وسائر ترقيات أساتذة التربية البدنية وإصدار أمر تحيين منحة مستلزمات العودة المدرسية وصرف منحة الريف في ديسمبر مثلما وعدت بذلك. بالإضافة إلى فتح مناظرة التفقد البيداغوجي لأساتذة التربية البدنية، فضلا عن إدماج ما تبقى من المعلمين الأول وتسوية وضعية منشطي النخبة.

وأعربت الجامعة عن استغرابها من حرص سلطة الإشراف على إجبار منظوريها على “إمضاء إعلام بالوصول بعد كل عطلة خلافا لما هو معمول به مع بقية المواد بل وإصدار مذكرة في سرعة البرق لتمرير هذا الإجراء الجائر بعد أن وعدت بإلغائه في آخر جلسة مع الطرف الاجتماعي”، وفق ما جاء في البيان.

واعتبرت جامعة التعليم الثانوي تهرّب وزارة الشباب والرياضة من دعوتها إلى عقد جلسة عمل لتدارس مختلف هذه الإشكاليات وغيرها، من شأنه أن يوتر المناخ الاجتماعي ويزيد من حالة الاحتقان بين صفوف منظورينا، وفق تعبيرها.

وحمّلت الجامعة سلطة الإشراف وحدها المسؤولية كاملة في كل ما ينتج عن هذه السياسات الخرقاء، مؤكّدة استعدادها للدفاع عن حقوق أساتذة التربية البدنية والذود عن كرامتهم بكل الأشكال النضالية المتاحة.