احتشد عدد من النقابيين الأمنيين صباح الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول أمام مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة احتجاجا على تهميش السلطة نشاطهم والتضييق عليهم، حسب تعبيرهم.
التحرّك الاحتجاجي -تحت إشراف الجبهة الوطنيّة للنقابات الأمنيّة- طالب وزارة الداخلية بسحب القضايا المرفوعة ضد النقابيين الأمنيين وفتح باب التفاوض من جديد بشأن المطالب الاجتماعية لأبناء القطاع.
واستنكر النقابي الأمني نسيم الرويسي في تصريح لبوابة تونس الهرسلة التي تمارسها وزارة الداخلية ضد النقابيين الأمنيين، مطالبا بضرورة تمتيعهم بحقوقهم المادية التي تضمن لهم العيش بكرامة، لاسيما في ظلّ ارتفاع تكاليف المعيشة.
كما شارك في التحرك الاحتجاجي عدد من عائلات الأمنيين ضحايا العمليات الإرهابية. وقالت أرملة أمني شهيد إن “وزارة الداخلية لم تكترث لأمرها منذ وفاة زوجها، لكن النقابة وحدها من أعالتها ووفرت لها الشغل لتعيش بكرامه مع ابنتها الرضيعة”.