نصر الله: فرنسا أعلنت نوعاً من الحرب على المسلمين

دان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة 30 أكتوبر، الهجومَ الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، محمّلًا  السلطات الفرنسية في الآن ذاته، مسؤولية استفزاز مشاعر المسلمين الذين لا يقبلون أي إساءة للنبي محمد.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، اتهم نصر الله فرنسا بأنها “أعلنت نوعاً من الحرب”، بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول.

وشدد على إدانة الهجوم الإرهابي، مضيفًا “حادثة مدينة نيس يدينها المسلمون بشدة من كل مواقعهم المختلفة في فرنسا وأوروبا وفي كل مكان، وهذه الحادثة يرفضها الإسلام ولا يجوز أن يحسبها أحد على الإسلام الذي يحرم قتل أو إيذاء الأبرياء”.

إدانة الإرهاب بحسب نصر الله، لا تبرر قبول المسلمين أي إساءة تجاه الرسول، لأنهم” يعتبرون الدفاع عن كرامة نبيهم في أعلى الأولويات”.

كما وجه نصر الله انتقاداتٍ حادةً لماكرون، على خلفية تصريحاته التي وصفت الجريمة “بالإرهاب الإسلامي”، مشيرًا إلى ضرورة إدانة مرتكب الجريمة وليس خلفيته الدينية.

انتقادات نصر الله لماكرون حملت تذكيرًا بالجرائم الاستعمارية الفرنسية، مبينًا أن انتهاكاتها التي ارتكبتها في الجزائر لم تُنسب إلى المسيحية،وقال: “ما فعلته فرنسا سابقًا بالجزائر وما فعله غيرهم في ليبيا وغيرهما من بلدان المنطقة، هل خرج أحد وحمل الدين المسيحي أو المسيحيين أو السيد المسيح المسؤولية”.

ووجه قائد المقاومة اللبنانية دعوةً للسلطات الفرنسية، لمعالجة “الخطيئة التي ترتكبها باسم حرية التعبير”، مطالبا بمعالجة أساس المشكلة، ووقف الانتهاكات بحق ملايين المسلمين.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *