أطلق نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً بعنوان « ويني فلوس الكورونا » (أين نقود كورونا) تُطالب بالكشف عن مصير الأموال التي تم التبرع بها لفائدة تونس لمجابهة جائحة كورونا خلال الموجة الأولى من الوباء في مارس وأفريل الماضيين.
ودعا عددٌ من الشباب الحكومةَ إلى مصارحة الشعب بمصير الأموال التي تمّ إيداعها في صندوق التبرّعات 1818 أو الهبات التي قدّمتها الدول والمنظمات الدولية لتونس لا سيما مصير المبالغ الكبيرة التي تبرّعت بها الشركات ورجال الأعمال التونسيين خلال يوم التبرّع المفتوح «تيليتون ».
وتأتي هذه الدعوات على خلفية تدهور الوضع الصحي بالمستشفيات. وطالب أصحاب هذه الحملة بضرورة استغلال التبرعات في مشاريع لتحسين البنية التحتية الصحّية وتجهيز المستشفيات بالمعدات اللازمة على غرار أسرّة الإنعاش وآلات التنفّس الاصطناعي، لا سيما في ظلّ الموجة الحادة من تفشي فيروس كورونا التي اجتاحت البلاد وأرهقت المنظومة صحية.