“الأفق السياسي منسد وحتّى أنصار الرئيس يبحثون عن حل”.. نجيب الشابي يُؤكّد
أكّد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، أنه “يجب أن تلتقي الأحزاب السياسية والنقابات في مؤتمر حوار وطني”.
وقال الشابي للأناضول: “يفترض أن تلتقي الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات المدنية في مؤتمر وطني لحوار وطني، مثلما وقع في 2013 وأخرج تونس من أزمة سياسية حادة”.
وأردف أنّها “تطالب بحوار وطني سواء شارك في الرئيس أم لا يشارك”.
وعبّر الشابي عن أسفه، مستدركا بالقول إنّ “المعارضة ليست في مستوى الالتقاء والارتقاء إلى هذه الحاجة الماسة”.
وأضاف أنّه “يَروج حديث عن مصالحة بين الحكومة والمعارضة، وفي رأيه هذا يعكس تمنيات بعض الأوساط وانتظاراته”، وفق تعبيره.
وقال الشابي إن: “هذا يعبر عن انسداد الأفق السياسي في تونس حتى أن أنصار الرئيس أصبحوا يبحثون عن حل، وبعضهم يطرح فكرة المصالحة الوطنية.”
وتابع: “المصالحة تعكس إرادة طرفين والتقاء إرادتين وهذا يفترض أن تعبر السلطة عن رغبتها في حلحلة وضع ما، ولكن مركز السلطة هو قيس سعيد”.
وزاد بأن سعيد “عندما يذكر المعارضة يذكرها على سبيل الشيطنة والتخوين، وآلة القمع منفلتة يوميا.. وهناك محاكمات وتحقيقات وسجون”.
وزاد أنّ: “خطاب الرئيس حول الوحدة الوطنية لا يعتبر أن للوسائط مثل الأحزاب والمنظمات وطنية أو نقابية، دور في الحياة العامة”.
وتتهم المعارضة سعيد باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له، بينما يردد الرئيس أن المنظومة القضائية مستقلة وأنه لا يتدخل في عملها.