أكّد رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي، السبت 18 فيفري، في ندوة عن الإيقافات السياسية والأزمة في تونس، أنّ البديل للسلطة الحالية لا بدّ أن يكون ممثّلا في قيادة سياسية قادرة على توحيد التونسيين، وتعبئة الموارد الضرورية لتجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية على المدى المتوسّط.
وشهدت الندوة مشاركة شخصيات سياسية وممثّلين عن هيئة الدفاع عن الموقوفين، وكذلك الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، الذي دعا القوى الحزبية والسياسية إلى توحيد الصف، قائلا إنّ الصراع اليوم لم يعد بين ليبراليين وإسلاميين وسطيين وغيرهم، بل بات صراعا بين المدافعين عن الديمقراطية والمعادين لها.
وفي تصريح لبوابة تونس، أكّد الشابي أنّ حضوره في الندوة هو تكريس للتضامن مع كل الموقوفين، مؤكّدا استعداده للتنسيق والتعاون مع كلّ القوى السياسية سواء مع جبهة الخلاص أو غيرها من المكوّنات والأحزاب.
كما دعا الأمين العام للحزب الجمهوري إلى عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية لتوحيد الصفوف، وصياغة برنامج سياسي مشترك فيما بينها.