قال رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي، الخميس 1 جوان، إنّ أسباب اعتقال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي مجهولة، مستغربا من وجود أسماء في قائمة الموقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة” لا تربطها علاقات.
وأوضح الشابي أنّ تونس تمر بأزمة شديدة التعقيد مدفوعة بتراجع الأداء الاقتصادي وغياب البدائل التنموية القادرة على إنقاذ البلاد، علاوة على فشل الرئيس قيس سعيّد في إدارة الشأن العام واقتصار سياسته على تصفية خصومه والتضييق على الحريات، وفق قوله.
وطالب الشابي ما سمّاها القوى الحية (أحزاب ومنظمات وجمعيات) ببذل مزيد من الجهود من أجل استعادة مكتسبات الحرية والديمقراطية.
وكان رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة، أحمد نجيب الشابي، دعا في تصريحات سابقة إلى تدشين حراك شعبي ثوري سلمي في البلاد، مؤكدا ضرورة أن يكون الحراك مؤطرا من قبل الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني، وذلك لـ”إجبار قيس سعيّد على التراجع عن المسار الديكتاتوري”.