نتنياهو: 21 من الأسرى لدى حماس أحياء وثلاثة آخرين مصيرهم مجهول

تصريحات ترامب تفضح نتنياهو وتضعه في مأزق مع عائلات الأسرى

كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عدد الأسرى الأحياء لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكّد أنّ مصير ثلاثة آخرين ما زال مجهولا.

وقال نتنياهو إنه تم التأكّد من أنّ 21 ممن “اختطفتهم” حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 ما زالوا على قيد الحياة، في حين ما زال مصير ثلاثة آخرين غير واضح.

وفي خطاب عبر تقنية الفيديو تم نشره على منصة إكس، الأربعاء، أكّد نتنياهو أنّ “إسرائيل لا تملك معلومات مؤكدة بشأن مصير الرهائن الثلاثة الآخرين”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار جدلا في أوساط الاحتلال، بعد إعلانه أنّ 3 من الأسرى قتلوا في قطاع غزة، وتبقّى 21 أسيرا، بدلا من 24 كان الاحتلال يزعم أنهم على قيد الحياة.

وقال ترامب، على هامش فعالية في البيت الأبيض، إنه “من بين هؤلاء الأشخاص الـ59، 21 ما يزالون على قيد الحياة، وثلاثة أموات”.

وأضاف ترامب: “نريد أن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، هذا وضع مروع”.

من جانبها، طالبت عائلات الأسرى في غزة حكومة نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم، عقب تصريحات ترامب.

وقالت العائلات في منشور على منصة “إكس”: “في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين ما يزالون محتجزين، يبلغ عدد المختطفين الأحياء المعروفين لدى الأهالي، والذين أبلغتهم المصادر الرسمية، 24 مختطفا”.

وأضافت: “نطالب مرّة أخرى الحكومة الإسرائيلية إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنّا أن تمرّرها إلينا على الفور”.

وجدّدت العائلات مطالبتها نتنياهو بـ”وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف”، قائلة إنّ “هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحا وأهمية”.

وتطالب العائلات منذ أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.

ويتنافى تصريح نتنياهو مع ما كان قد صرّح به منسق “شؤون الرهائن والمفقودين” لدى الاحتلال غال هيرش، حين قال الأربعاء، إنّ عدد الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة لم يتغيّر.

ونشر هيرش عبر حسابه على منصة “إكس”: “تحتجز حركة حماس 59 رهينة، بينهم 24 على قائمة الرهائن الأحياء، و35 على قائمة الذين تم تأكيد وفاتهم رسميا”.

وأبدت حماس استعدادها لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الشامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولكن الاحتلال يرفض ذلك.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *