قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 3 أوت، إنّ بلاده أقامت سياجا حدوديا مع مصر لمنع المتسلّلين من إفريقيا إلى بلاده.
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة على صفحته الرسمية على منصّة “X”، مساء اليوم الأحد، أكّد من خلالها أنّ “إسرائيل” تعتزم بناء سياج حدودي مع الأردن، كما جرى على الحدود الجنوبية لبلاده مع مصر.
وأكّد رئيس وزراء الاحتلال أنّ بلاده نجحت في وقف أكثر من مليون متسلّل من القارة الإفريقية، بدعوى أنّهم كانوا سيدمّرون “إسرائيل”، وأنّ تلّ أبيب بصدد الشروع في بناء سياج على حدود “إسرائيل الشرقية” مع الأردن، بزعم ضمان عدم التسلّل من هناك أيضا.
وفي سياق متّصل، عقد نتنياهو، اليوم الأحد، اجتماعا وزاريا لبحث أعمال الشغب ‏الأخيرة، التي قام بها مهاجرون إريتريون غير شرعيين في تل أبيب.‏ وقال نتنياهو في الاجتماع إنّهم جميعا سيخضعون للترحيل الفوري، وفق بيان رسمي أصدره مكتبه.
وأكّد أنّ “أحداث الأمس هي تجاوز للخط الأحمر، وهذه الاضطرابات وإراقة الدماء أمر لا يمكننا قبوله، ونطالب باتّخاذ إجراءات صارمة ضدّ مثيري الشغب، بما في ذلك ترحيلهم الفوري”.
كما أصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعليماته للوكالات المعنية، بوضع خطة لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من كيان الاحتلال بشكل تدريجي، واصفا الهجرة غير الشرعية من إفريقيا بأنّها “تهديد حقيقي لمستقبل إسرائيل”.
وأوضح في الاجتماع: “لقد تعاملنا مع هذا التهديد من خلال بناء سياج أمني [على الحدود مع مصر]. لكن ما تزال هناك مشكلة أولئك الذين دخلوا بالفعل قبل تشييده، وهؤلاء هم عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين”.
واشتبك، أمس السبت، مئات من طالبي اللجوء الإريتريين، الذين كانوا يحتجّون ضدّ حكومة بلادهم الحالية، مع أنصار السلطات الإريترية، بالقرب من موقع حدث في تل أبيب نظّمته السفارة الإريترية في كيان الاحتلال، وأُصيب أكثر من 100 شخص في الاشتباكات، بينهم عشرات من ضباط الشرطة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه يوجد نحو 17 ألف مهاجر إريتري في الكيان، يشكّلون أغلبية نحو 30 ألف مهاجر من إفريقيا.