أثار وزير الخارجية نبيل عمار -الذي يؤدي زيارة عمل لفرنسا- الأزمة المرتبطة بالتأشيرات في محادثاته مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا.
وأكدت وزارة الخارجية أن الوزيرين تطرقا إلى “الإشكاليات المتعلقة بمنح التأشيرة للتونسيين وضرورة تذليل العقبات بهذا الشأن”.
ويقول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ فرنسا تفرض “قيودا ممنهجة” على منح التأشيرات للتونسيين، مشيرين إلى ندرة الحصول على مواعيد تقديم الطلبات لدى الشركة الوسيط المكلفة بمعالجة الوثائق المطلوبة (TLS).
ويرى التونسيون أنّ الحصول على تأشيرات سفر نحو وجهات أوروبية ازداد تعقيدا بسبب إغلاق مواعيد إيداع الملفات لدى المكاتب المخصصة لذلك وتواصل الرفض غير المبرّر لمئات الملفات الأخرى، مؤكدين أن هذا الأمر يحدّ من قدرتهم على السفر.
ودعت وزارة الخارجية إلى ضرورة “اعتماد مقاربة شاملة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالهجرة والتنقل البشري والتنمية المستدامة”.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عادة ما ينشر مواطنون مهتمون بالسفر في مجموعات خاصة تجاربهم في ما يتعلّق بالحصول على تأشيرات السفر نحو وجهات أوروبية، منتقدين طول الإجراءات وتعقيدها، إلى جانب تأخّر الردّ على طلباتهم.