نبيل القروي...من الإعلام إلى السياسة
tunigate post cover
تونس

نبيل القروي...من الإعلام إلى السياسة

2020-12-24 16:16

لطالما أثار رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي (57 عاماً) الجدل والسّجال، وآخرها قرار حاكم التحقيق الخميس 24 ديسمبر إيقافه على خلفية قضية تلاحقه منذ سنة 2017 رفعتها ضدّه منظمة “أنا يقظ” بتهمة التحايل الضريبي.

من التسويق إلى الإعلام..

نبيل القروي رجل تسويق بامتياز شغل مناصب إدارة أعمال في شركات “كولغيت” و”بالموليف” ثم “هنكل” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قبل أنْ يؤسّس مع شقيقه غازي شركة “قروي أند قروي” للإعلام في 2002.

وإثر اندلاع الثورة التونسية في 2011، أثارت قناته”نسمة تي في” التي انطلقت في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي جدلاً واسعاً إثر بثّها فيلم “برسيبوليس” الفرنسي الإيراني، بسبب تجسيده صورة الذات الإلهية ما تسبب بفرض غرامة على القروي بقيمة 1200 يورو بتهمة “تعكير صفو النظام العام”، كما حاول متشدّدون مهاجمة منزله.

وتمكّن في السنوات الأخيرة من تكوين صورة رجل الأعمال الناشط في المجال الخيري بتوزيعه إعانات للعائلات والأشخاص الذين يعانون الفقر في المناطق الداخلية من البلاد.

ولعب البرنامج التلفزيوني الأسبوعي “خليل تونس” (نسبة لاسم ابنه الذي توفي في حادث مرور عام 2016) الذي يبثّ أسبوعيا على قناة “نسمة” دورا كبيرا في ذلك.

مسيرة سياسة مُثيرة للجدل

كثيراً ما واجه القروي انتقادات واسعة واتهامات بتسخير قناته التلفزيونية لخدمة حملة الرئيس الرّاحل الباجي قايد السبسي للرئاسة سنة 2014، وقدّم استقالته في نهاية المطاف من القناة سنة 2016 وانضمّ لاحقاً إلى حزب “نداء تونس” الرئاسي.

وأسّس قُبيْل انتخابات 2019 حزب قلب تونس وتمكن من خلاله الدخول إلى البرلمان التونسي كثاني أكبر حزب في البلاد بالإضافة إلى وصوله إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.


لكنه خسر الانتخابات في مواجهة منافسه قيس سعيّد الذي فاز عليه بنسبة فاقت 72 %. 


وظلّت تطارده تُهم بتبييض الأموال والفساد ويعتبره خصومه السياسيون “خطراً على الدولة التونسيّة”. لا سيما بعد ثبوت  لقائه بصاحب شركة التأثير والاشهار السياسي و”اللوبيينغ”، الصهيوني أري بن ميناشي.

إعلام#
بوابة تونس#
سياسة#
مسيرة#
نبيل القروي#

عناوين أخرى