أفادت وسائل إعلام سويدية السبت 15 جويلية، أنّ الناشط المسلم الذي نظّم تجمّعا لحرق التوراة أمام مقر سفارة الاحتلال بستوكهولم، امتنع عن تنفيذ الأمر مبيّنا أنّ مبادرته كانت تهدف إلى بعث رسالة مفادها احترام المسلمين للكتب المقدسة وعدم جواز تدنيسها.
ونقلت صحيفة “سويدن بوست”، أنّ الناشط المسلم اكتفى بمظاهرة هادئة أكّد فيها عدم جواز حرق الكتب المقدسة، وضرورة احترام الأديان.
وأضاف الناشط: “هذا العمل ضد حرق المصحف، وأنا لن أحرق الكتب المقدسة، لا أحد يجب أن يفعل ذلك”.
وتابع متحدّثا إلى وسائل الإعلام وعشرات الأشخاص الذين تجمّعوا أمام مقر سفارة الاحتلال: “أنا مسلم، نحن لا نحرق الكتب المقدسة، لست بحاجة إلى ولاعة”.
وذكرت وسائل إعلام سويدية الجمعة، أنّ ناشطا مسلما يبلغ من العمر 30 عاما حصل على تصريح من الجهات الأمنية لحرق التوراة والإنجيل، ردٍا على حرق نسخة من المصحف الشريف.