على خطى جوفنتس الذي تعرض لعقوبات في الأيام القليلة الماضية فإن العقوبات قد تطال بعض الأندية الكبرى الأخرى مثل ميلان ونابولي وروما.مع ظهور أدلة جديدة من تحقيق “بريسما” فيما يتعلق بمناورة اليوفي بخصوص الرواتب عند أزمة كوفيد-19 مما دفع بإعادة فتح القضية من جديد ولكن إن كانت العدالة الرياضية منحت السيدة العجوز خصمًا قدره 15 نقطة في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، فإن أمثال ميلان وروما ونابولي قد يواجهون أيضًا عقوبات أشد.
وفقًا “للاريبوبليكا”ـ La Repubblica ، سيطلب مدعي الاتحاد الدولي لكرة القدم FIGC قريبًا من مكتب الادعاء في نابولي الوثائق المتعلقة بالتحقيق بشأن المحاسبة المزعومة من جانب رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس وغيره من كبار مسؤولي النادي وهذا يعود بنا لعام 2020 عندما انتقل فيكتور أوسيمين من ليل إلى نابولي وما أثاره من شبهات فساد فقد بلغ 70 مليون يورو وشمل أربعة لاعبين غير معروفين.
هذا وقد أفاد موقع البيانكونيري بأن روما وميلان قد تتعلق بهم بعض الشبهات فيما يتعلق بتعاملاتهما مع يوفنتوس.