تونس

نابل.. العودة المدرسيّة مُهدّدة بسبب الوضعيّة الكارثيّة لشركة النقل

دعا الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بنابل، حسني بن سالم، اليوم الأربعاء 16 أوت، السلط الجهويّة وسلطة الإشراف، لإنقاذ الشركة الجهويّة للنقل بنابل، لافتا إلى أنّها تُواجه عديد الإشكاليات.
وقال حسني بن سالم، إنّ مصاعب الشركة زادت تعقيدا في الفترة الأخيرة، بسبب فقدان قطع الغيار لصيانة الحافلات، وعدم اقتناء حافلات جديدة، بما بات يّهدد العودة المدرسية، وقدرة الشركة على تأمين النقل المدرسي، وفق ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضاف أن وزارة النقل -باعتبارها سلطة الإشراف- مُطالَبة بالتعجيل بالتدخّل لإنقاذ الشركة من الغرق، بدءا بالإسراع بتعيين رئيس مدير عام على رأسها بعد نحو سنة من تعيين مُتصرّف مُفوَّض، وإيجاد حلول عاجلة للضائقة الماليّة التي تعاني منها المؤسسة، بعد أن وجدت نفسها عاجزة عن استخلاص مستحقّاتها لدى عديد الهياكل العموميّة.
واعتبر أنّ الوضعيّة الماليّة الصعبة للشركة، انعكست سلبا على أدائها، لتصبح غير قادرة على توفير قطع الغيار لصيانة حافلاتها وإحكام الإعداد المُبكّر للعودة المدرسيّة، التي قال إنّ الضبابيّة أصبحت تُخيّم عليها، خاصة أنّ الأسطول أصبح مُهترئا وغير قادر على تأمين خدمات النقل المدرسي.
وأشار إلى أنّ الشركة اضطرّت بسبب ما تواجهه من إشكاليات، وعدم تجديد الأسطول أو توفير قطع الغيار، إلى إلغاء عدد من الخطوط، من بينها خطوط قليبية نابل، وقليبية تونس، ونابل المهدية.
وكانت وضعيّة الشركة الجهوية للنقل بنابل، محور أعمال اجتماع هيئة إداريّة قطاعيّة للاتحاد الجهوي للشغل بنابل، انعقد أمس الثلاثاء، والذي أصدر بيانا طالب فيه خاصّة بتعيين رئيس مدير عام على رأس الشركة، وإعداد خطّة إنقاذ، وتجديد الأسطول المتقادم، وتوفير قطع الغيار اللازمة لصيانة الحافلات، لتمكين الشركة من أداء دورها الاجتماعي، وخاصة تأمين النقل المدرسي وإنجاح الموسم الدراسي.
ودعا الاتحاد الجهوي في بيانه، اليوم، سلطة الإشراف إلى التدخّل العاجل لتمكين الشركة من استخلاص ديونها المتخلّدة لدى المتمتّعين بخدماتها وخاصّة الهياكل العموميّة والوزارات.

معتقلو 25 جويلية