كشف موقع “الشعب نيوز” التابع للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 16 أوت، عن أنّ 8 بواخر راسية بالموانئ التونسيّة وتنتظر إتمام إجراءات الخلاص لإفراغ حمولاتها من قمح وشعير.
وأوضح أنّ باخرة روسية تنتظر منذ 19 جويلية الفارط، تفريغ حمولتها من الشعير، وأخرى أوكرانية تحمل الشعير راسية منذ 27 جويلية، وباخرة إيطالية تحمل القمح الصلب، وباخرة روسية دخلت الموانئ التونسية يوم 5 أوت الجاري، قال إنّها مُحمّلة بالقمح الليّن، إضافة إلى باخرة روسيّة مُحمّلة بالقمح وتنتظر إجراءات خلاصها لتفريغ حمولتها منذ 8 أوت.
وأشار إلى رسوّ باخرة أوكرانية تحمل الشعير، كما دخلت باخرة روسية يوم 10 أوت، وتحمل أيضا الشعير، إلى جانب باخرة أوكرانية مُمّلة بالشعير رست بالموانئ التونسية يوم 14 أوت.
ولم تصدر عن السلطات التونسية أيّة توضيحات، علما وأنّ وزارات النقل والفلاحة والتجارة معنيّة مباشرة بهذا الملف. وقد أقال رئيس الجمهورية قيس سعيّد مؤخرا مدير عام ديوان الحبوب المكلّف حصريّا بعمليات استيراد الحبوب.
وتشهد تونس نقصا فادحا في الحبوب، أثّر على تزويد السوق بالخبز، حيث غدت مظاهر الطوابير مألوفة. وعادة ما يفسّر سعيّد نقص التزويد والطوابير بالإحتكار والمضاربات والعمل على تأزيم الوضع وتأجيجه، فيما يرجع الخبراء الأسباب إلى أزمة هيكلية في الإنتاج والموارد المالية.
وكان موقع “الشعب نيوز” قد أفاد في وقت سابق، بأنّ ميناء صفاقس شهد إفراغ أربع بواخر مُحمّلة بالشعير والقمح، بعد طول انتظار.وأوضح الموقع أنّ من بين البواخر واحدة روسية تنتظر منذ يوم 22 جوان الماضي إتمام سداد معلوم الشحنة لإفراغ حمولتها.
وأشار إلى أنّ سبع سُفن أخرى مازالت تنتظر إنهاء عملية الشراء للدخول إلى الميناء، والقيام بإفراغ شحناتها.
ونقلت وكالة “رويتر” في وقت سابق، عن مُتعاملين أوروبيين إفادتهم أنّ تونس مُمثّلة في ديوان الحبوب اشترت في مُناقصة دولية نحو 25 ألف طن من القمح الليّن، لتكون هذه هي المرة السادسة منذ بداية السنة التي يشتري فيها ديوان الحبوب كميات مهمّة من القمح لمواجهة النقص الحاصل في صابة الحبوب نتيجة الجفاف.
ReplyReply allForward |