أكّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الجمعة 9 جوان، أنّ زعماء إيطاليا وهولندا والمفوضية الأوروبية سيُعلنون على الأرجح عن حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي لتونس خلال زيارة يؤدونها مطلع الأسبوع.

وستحلّ ميلوني ونظيرها الهولندي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتونس الأحد، سعيا إلى إحراز تقدّم في إلغاء العقبات التي تعترض حصول تونس على قروض من الصندوق.

وقالت ميلوني إنّ حزمة المساعدات الأوروبية المقرر الإعلان عنها ستمهد الطريق أمام الحصول على تمويل من الصندوق، مضيفة: “يبدو لي أنه يتم اتّخاذ خطوات مهمة إلى الأمام”.

وكانت وكالة رويترز أوردت اليوم أنّ ميلوني أكّدت خلال اجتماع وزراء بالاتحاد الأوروبي أنّ الزيارة المرتقبة ستناقش العلاقات الاقتصادية والطاقة، علاوة على ملف الهجرة.

والزيارة المرتقبة -التي يقول محللون إنّها تهدف إلى فرض مقايضة سياسية على تونس قوامها الدعم مقابل مكافحة الهجرة- هي الثانية لميلوني في أقل من أسبوع.

وأمس الخميس، أكّد مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني ضرورة الحفاظ على استقرار تونس ودعمها ماليا لتجنب التخلّف عن سداد الديون.

وأوضح جينتيلوني أنّ “المفوضية لديها برنامج جاهز سيُضاف إلى برنامج صندوق النقد الدولي”، مضيفا: “نحن نعمل على تسهيل برنامج جديد لصندوق النقد الدولي”.