أصبح مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي هاجسًا يشغل متابعيه ويؤرّق فريقه باريس سان جيرمان لاسيما مع اقتراب تاريخ نهاية عقده في جوان القادم.
التقارير الصحفية العالمية قالت إن قنوات التواصل بين ميسي والهلال السعودي تجددت هذه الأيام.
فبعد أن قدم الهلال عرضا بـ300 مليون يورو سنويا لاستقدام النجم الأرجنتيني، ظهر والده خورجي ميسي وكشف مطالب ابنه المادية، إذ أن بطل العالم يريد راتبًا يتجاوز ما يتقاضاه كريستيانو رونالدو في النصر السعودي (200 مليون يورو) لاعتبارات كثيرة، من بينها أن ميسي يرى نفسه في القمة خلال السنتين الأخيرتين، خاصة مع منتخب بلاده، في حين أن رونالدو عاش أصعب فترات مسيرته. كما أن قائد منتخب التانغو يعتبر أن فارق 100 مليون يورو غير كاف.
ويشترط ميسي 600 مليون يورو سنويا للانتقال إلى الهلال السعودي، وهو مبلغ وصفته الصحافة بالخيالي والتعجيزي.
وتقول التقارير إن انتقاله قد يتعثر إذا ما تمسّك بشرطه المادي المُجحف.
برشلونة وحلم العودة
وجود ميسي في وضع يسمح له بالتعاقد مع أي فريق، جعل جماهير برشلونة تحلم بعودته، وهي التي لم تعثر على من يعوّضه منذ رحيله قبل سنتين.
في الأثناء، قالت تقارير صحفية إن خطة إعادة ميسي إلى مقاطعة كاتالونيا يقودها المدافع جيرارد بيكيه، الذي صرّح بأن ميسي مرحّب به في برشلونة إذا ما أراد لعب موسم جديد في أوروبا في المستوى العالي.
وقال المدافع المعتزل حديثا: “برشلونة هو الفريق الأنسب للعب موسم إضافي في أوروبا”.
كل ذلك يبقى حلم جماهير البرسا رغم تقدّم اللاعب في السن ووضعية الفريق المادية الصعبة.
باريس أم أمريكا
في مخطط ميسي هناك فرضية لتجديد العقد مع باريس سان جيرمان، وهو الفريق الأوروبي الوحيد تقريبا القادر على تلبية طلباته المادية.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن مفاوضات التجديد انطلقت ولم تظهر نتائجها بعد.
وتقول تقارير أخرى، إن فشل ميسي في مساعدة البي أس جي على تحقيق دوري الأبطال هذا الموسم (انسحب من الدور السادس عشر) أزعج إدارة الفريق الباريسي وجعلها تفكر مليا في مسألة تجديد العقد.
ويبقى لميسي طريق آخر قد يسلكه، وهو تغيير الوجهة نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ينتظره فريق إنتر ميامي بفارغ الصبر للموافقة على حمل أزيائه.
الفريق الأمريكي مستعد لتوفير طلبات ميسي المادية، وقد يكون محطة نهاية مميزة لا يرفضها اللاعب.