مونديال كرة اليد… انطلاق صدام العمالقة
tunigate post cover
رياضة

مونديال كرة اليد… انطلاق صدام العمالقة

أصحاب التقاليد فوق الترشيحات وآخرون يترصّدون المفاجآت… سواعد اليد العالمية تخطف الأضواء
2023-01-12 06:40

شهدت صالة “سبوديك” بمدينة كاتوفيتشي، مساء أمس الأربعاء، افتتاح بطولة العالم لكرة اليد في نسختها الثامنة والعشرين بتنظيم مشترك بين السويد وبولندا.

المباراة الافتتاحية فشل خلالها المنتخب البولندي المنظم في تحقيق المفاجأة والفوز على فرنسا، بعد أن سقط بنتيجة 26 مقابل 24.

وكانت بولندا قد تعمدت ملاقاة فرنسا في المباراة الأولى، لاستغلال عامل الغيابات الكثيرة في صفوف منتخب الديكة، إلا أنها سقطت في فخ الهزيمة أمام جماهيرها.
نظام البطولة 
بعد الترفيع في عدد المنتخبات المشاركة إلى اثنين وثلاثين منتخبا، موزعة على ثماني مجموعات من أربعة منتخبات، سيكون التأهل إلى الدور الثاني يسيرا على المنتخبات، لأن القانون الجديد يُتيح لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى التأهل.

وفي الدور الثاني (الرئيسي) سيحمل كل منتخب متأهل رصيده من نقاط الحوافز المتحصل عليها في المرحلة الأولى من الدور الأول.
ولا يسمح القانون بمواجهة بين منتخبين في الدور الثاني بعد تباريهما في الدور الأول، بل يكتفي كل منتخب من بين الستة منتخبات بالتباري مع المنتخبات الثلاثة المتأهلة من المجموعة الأخرى ليترشح المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة للدور ربع النهائي.
أما بالنسبة إلى الفرق أصحاب المراكز الرابعة في المجموعات الـ8 التي لم تتأهل إلى الدور الرئيسي، فيتم توزيعها على مجموعتين لتتنافس على كأس الرئيس.
الدنمارك مرشّحة بقوة
يرشح الخبراء المنتخب الدنماركي لمواصلة الريادة العالمية، بعد فوزه بنسختي 2019 و2021، ووصوله إلى نهائي أولمبياد طوكيو الأخير.
الدنمارك كانت منافسًا عنيدًا أوروبيا في السنوات الأخيرة، على غرار فرنسا والسويد وإسبانيا وبولندا.
فرنسا مرشحة رغم الغيابات
في ظل غياب ستة لاعبين من عناصر الديوك، خاصة الثلاثي هوغو ديسكات، تيموثي نغيسان وإيمريك مين، يدخل المنتخب الفرنسي المغامرة العالمية وعينه على التتويج بالبطولة السابعة في خزينته، حيث ينافس ضمن المجموعة الثانية إلى جانب بولندا البلد المنظم وسلوفينيا والسعودية.
منتخبات مرشّحة للبروز
تعد منتخبات بولندا وصربيا وسلوفينيا أبرز الفرق المرشّحة لصنع المفاجأة في البطولة وبلوغ أدوار متقدمة، على حساب المنافسين التقليديين على اللقب.
 المنتخب الصربي، سيكون في تحدّ كبير في مجموعة تضم هولندا ومقدونيا الشمالية والأرجنتين.
المنتخبات العربية.. ويبقى الأمل قائما
أما عن الفرق العربية، فينطلق المنتخب المصري في المنافسة بحظوظ وافرة للعب الأدوار الأولى، حيث يتصدّر مجموعة المغرب وكرواتيا والولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره المنتخب القطري وصيف بطل العالم في نسخة 2015، وإن يبدو بعيدا عن مستواه الذي ظهر به قبل سنوات، إلا أن التغييرات التي قام بها المدرّب فاليرو ريفييرا قد تُحدث الفارق.
أما المنتخب التونسي، فأظهر بوادر جيدة خلال التحضيرات بقيادة المدرب الفرنسي باتريك كازال ومساعده الدولي السابق وسام حمام.وبرزت السواعد التونسية بشكل مميّز في ديسمبر الماضي، وفازت ببطولة الأمم الأربع الودية، بعد الفوز على بولندا والبرازيل وكوريا الجنوبية.
 وستفتتح تونس المنافسات العالمية بملاقاة البحرين، التي تسعى بدورها إلى تسجيل حضور مشرّف في الدورة، خاصة وهي تملك لاعبين مميّزين من أصحاب الخبرة.
أما المنتخب السعودي لا يبدو جاهزًا للمنافسة العالمية، لاسيما في ظل وجوده في مجموعة صعبة مع كل من فرنسا وبولندا وسلوفينيا.

كرة اليد#

عناوين أخرى