عالم لايف ستايل

مواقع في رفح على خرائط غوغل تحمل أسماء وهمية.. ما القصة؟

أضاف مستخدمون “أسماء وهمية” لمواقع في رفح على خرائط غوغل تضمّنت كلمات وعبارات “معادية” لإسرائيل، وفق ما ذكرته شبكة “سي أن أن” الإخبارية.

معتقلو 25 جويلية

ورصدت الشبكة عشرات من الأسماء والعبارات المناهضة للكيان المحتل مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية على أماكن بالقرب من معبر رفح الحدودي.

وقال متحدّث باسم شركة غوغل لـ”سي أن أن”: “نسعى جاهدين لتحقيق التوازن الصحيح ومساعدة الأشخاص في الحصول على معلومات موثوقة حول الأماكن المحلية، وتقليل المحتوى غير الدقيق أو المضلّل”.

وتابع المصدر ذاته: “لدينا سياسات واضحة لمساهمات المستخدمين، ونحن نراجع بشكل نشط الأمثلة التي قدّمتها الشبكة، ونعمل حاليا على إزالة المحتوى الذي ينتهك سياسات النشر”.

ورجّحت شبكة “سي أن أن” بأنّ نشطاء سيبرانيين استهدفوا خدمة الخرائط المشهورة لنشر رسائل معادية للمحتل، مستفيدين من ميزة على “غوغل مابس” تسمح بإضافة وتعديل أسماء المعالم والمواقع، وفق ما نقله موقع الحرة.

وأفاد المصدر ذاته بألّا دليل على أن أيّا من أنظمة غوغل قد تم اختراقها كجزء من هذه العملية التي وصفها بن ديكر، الرئيس التنفيذي لشركة تحليل التهديدات عبر الإنترنت “ميمتيكا” بأنّها “تخريب إلكتروني”.

وفي سياق متصل، كشفت الشبكة أنّ خدمة غوغل للخرائط وتطبيق “ويز” التابع للشركة ذاتها رصدت عطلا مؤقتا في بيانات حركة المرور الحية في مناطق الصراع بين إسرائيل وحماس، دون أن تذكر غوغل ما إذا كانت ستعطل هذه الخدمات في إسرائيل أو في غزة أو كليهما.

وكشف متحدث باسم “غوغل مابس” أنّ الشركة عطّلت مؤقتا القدرة على متابعة ظروف حركة المرور الحية وبيانات حركة السير “من أجل سلامة المجتمعات المحلية”، على حد تعبيره.

ونقلت شبكة “سي أن أن” عن المتحدّث ذاته أنّ غوغل استشارت عدة مصادر شملت السلطات الإقليمية والمحلية، لكن الشركة لم تقدّم تفاصيل عمّا إذا كانت قد اتخذت الإجراء بناء على طلب جهة معيّنة.

واتّخذت غوغل في عام 2022 إجراءً مماثلا وسط الحرب الروسية الأوكرانية. وأوقفت التحديثات المباشرة لحركة المرور في أوكرانيا، وذلك بسبب استخدام التطبيقات لتتبّع التحركات العسكرية.

وتعمل التحديثات المباشرة لحركة المرور في خرائط غوغل عن طريق الحصول على البيانات من الهواتف الذكية المثبت عليها التطبيق.

وتستخدم التحديثات المباشرة لحركة المرور تتبع الموقع لقياس عدد السيارات الموجودة عبر طريق معيّن ومدى سرعتها.ويمكن لأولئك الذين لديهم التطبيق الحصول على التحديثات حول مدى سوء حركة المرور في منطقة معينة.

وقالت غوغل: “لن تعرض تطبيقات الملاحة حركة المرور في الوقت الفعلي، مع أنّ السائقين الذين يستخدمون أنظمة الملاحة يستمرّون في تلقّي الأوقات المقدرة للوصول التي تعتمد على الظروف المباشرة، ويظل بإمكان سكان المنطقة استخدام أنظمة الملاحة للمساعدة في التنقّل”.