أنهت شركة كومبي ليفت” الألمانية، عملية معالجة 52 حاوية تضم موادًّا كيميائيةً شديدة الخطورة كانت موجودةً في مرفأ بيروت منذ 12 عامًا، على أن تُشحن إلى ألمانيا.
وكشفت وسائل إعلام محليّة أنّ بعض تلك الحاويات الـ52 تعفن بشدّة، مؤكّدةً العثور على حوالي 1000 طن من المواد الكيميائية في المجموع.
المدير الإداري للشركة هيكو فيلدرهوف كشف أنّ “ما عثروا عليه يعادل قنبلة ثانية في بيروت”، وربما قد تكون مدمّرة بشكل كبير مثل القنبلة الأولى المتمثلة بنيترات الأمونيوم، والتي أدت إلى تدمير المرفأ يوم 4 أوت 2020.
وأشار فيلدرهوف إلى أنّ “لا أحد يريد معرفة تفاصيل الـ 52 حاوية، لا الأجهزة الأمنية ولا سلطات المرفأ ولا حتى الجمارك”، كاشفاً عن “عدم وجود مستندات كافية أو بيانات عن كيفية تسليم هذه الكمية من المواد، ولا حتى مصدرها”.
وشدّد على ضرورة “تدريب موظفي المرفأ على التعامل مع هذه المواد بإعتبارها شددة الانفجار، فلا أحد هناك يعرف الإجراءات اللازم اتباعها” قائلًا إن الخطر ما زال موجوداً، فهناك خمس سفن مُدمِّرة في الميناء يجب التخلص منها، وأنّ شركته سوف تنجز المهمّة.
وكان مرفأ بيروت شهد انفجارًا هائلًا في أوت 2020 تسبّب بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500، كما ألحق أضرارًا جسيمة بالمنطقة المحيطة وعدد من أحياء العاصمة.