سيكون المنتخب التونسي للأواسط في مواجهة قوية مع مواهب البرازيل في ثمن نهائي المونديال الأربعاء القادم.وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن زملاء محمد الضاوي سيعملون على مواصلة المغامرة والتأهل.
وفي صورة تجاوز البرازيل والوصول إلى ربع النهائي، فإن نسور قرطاج تنتظرها مفاجأة في الطريق لأن منافسها قد يكون منتخب الكيان الصهيوني الذي يواجه أوزبكستان في ثمن النهائي غدا الثلاثاء.
المواجهة المحتملة مع منتخب الاحتلال ستضع المنتخب التونسي وجامعة كرة القدم في موقف محرج، بين الالتزام الرياضي وضرورة الامتثال لقوانين الاتحاد الدولي فيفا، والالتزام بنصرة القضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالاحتلال.
وكانت دولة إندونيسيا قد خسرت تنظيم هذه النسخة من المونديال قبل أشهر قليلة بسبب رفضها استقبال منتخب الكيان الصهيوني على أراضيها.