كشفت الهيئة المديرة لجمعية مهرجان سوسة الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته، مساء أمس الثلاثاء 11 جويلية، عن الخطوط العريضة للدورة الـ64 لمهرجان سوسة الدولي، في إشارة إلى عدم رضاء القائمين على المهرجان ببرمجة هذا العام.
وسيكون عرض الافتتاح بإمضاء الطاهر القيزاني في عرض في الفن الشعبي بعنوان “اللارية”، بينما تختتم الدورة بعرض للفنانة روضة عبدالله.
واقتصرت العروض الطربية على عدد محدود من السهرات على غرار عروض للفنانين مرتضى الفتيتي، وزياد غرسة، ولطفي بوشناق.
وسعى المهرجان إلى استقطاب الأذواق الموسيقية الشبابية من خلال برمجة عرض لسامارا، وآخر لسنفارا وعلاء في عرض مُشترك.
أما في المسرح، فقد برمجت هيئة المهرجان بعض العروض على غرار “مسرحية بنات سعاد” لنعيمة الجاني وأميمة بن حفصية ولبنى السديري، و”بيغ بوسة” لوجيهة الجندوبي، و”فيزا” لكريم الغربي، إلى جانب عرض “هربة” لعزيز الجبالي.
وأقرّت الهيئة المديرة لجمعية مهرجان سوسة الدولي أنّ البرنامج المقترح لهذا العام متواضع ودون المطلوب، ولا يليق بمهرجان دولي في حجم مهرجان سوسة الدولي، الذي يُصنّف من أعرق المهرجانات الثقافية التونسية.
وعبّر مدير جمعية مهرجان سوسة الدولي محمد خلف الله في هذا الإطار عن أسفه لتواضع بعض العروض المبرمجة والمكرّرة في دورة هذا العام، التي تُقام في الفترة الممتدّة بين الـ15 من جويلية الجاري والـ19 من أوت القادم بمسرح الهواء الطلق سيدي الظاهر بسوسة.
وأوضح خلف الله في تصريح لوكالة إفريقيا للأنباء (وات)، أنّ هيئة المهرجان حرصت قدر المستطاع على إقامة الدورة المنتظرة، رغم تواضع الميزانية المخصّصة للمهرجان، مُشيرا إلى تأخّر الحصول على الدعم الذي قدّمته وزارة الشؤون الثقافية التونسية، والذي لم يتجاوز 100 ألف دينار (نحو 32 ألف دولار)، بينما كان الدعم في الدورة السابقة في حدود 130 ألف دينار (نحو 24 ألف دولار)، وأشار كذلك إلى تراجع عدد من المستشهرين عن دعم المهرجان.