تحتفي الدورة الخامسة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة “بعيونهنّ”، المزمع إقامتها في الفترة الممتدّة بين الـ12 والـ16 من أكتوبر الجاري بمدينة نابل التونسية (شمال شرق) بالسينما الفلسطينية وعدد من المخرجات الفلسطينيات، منهنّ المخرجة خديجة حباشنة أبوعلي، إلى جانب عرض أربعة أفلام لمخرجات فلسطينيات.
كما ستقدّم الدورة سهرة موسيقية مهداة إلى روح الممثلة التونسية الراحلة ريم الحمروني التي توفّيت في فيفري 2023، وهي سهرة أعد موسيقاها الملحن ربيع الزموري بمرافقة غنائية للفنانة لبنى نعمانـ إلى جانب تكريمها عبر عرض آخر أعمالها السينمائية في سهرة الافتتاح، وهو فيلم “ثنية عيشة” للمخرجة سلمى الهيبي.
وتنافس في المسابقة الرسمية من المهرجان الدولي لفيلم المرأة 16 فيلما قصيرا روائيا وتوثيقيا من تونس وعدد من الدول العربية.
فيما تتألّف لجنة التحكيم من الممثلتين وجيهة الجندوبي وإشراق مطر، والمخرجة ندى المازني حفيظ، والمنتج مصلح كريم، وكاتب السيناريو المصري محمد عبد الخالق.
وتشارك أربعة أفلام من تونس، هي “برين دي فوليا” لهزار العباسي، و”السجومي في خطر” لتيسير نصراوي، و”فيرجينيا” لهويدة بلعزي، و”جوع” لآمنة النجار.
كما تحضر مصر من خلال ستة أفلام هي: “أحمر” لجميلة وافي، و”نب تاوي” لمي وائل، و”القط” لمارينا حنا، و”أخاف ألّا أحبك” لسلمى سعد، و”أسبوعين” لآية الحسيني، و”راعي البقر” لبسمة شيرين.
فيما يشارك المغرب بفيلمين، هما: “الأيام الرمادية” لعبير فتحوني، و”أنين الصمت” لمريم جعبور، ومن فلسطين فيلم “ذاكرة مهمّشة” لحياة لبن، ومن سلطنة عُمان فيلم “أوراق جافة” لدليلة علي ناصر الدرعية، ومن الجزائر “نية” لإيمان عيادي، ومن لبنان “ملح البحر” لليلى بسمة.
وبجانب عروض الأفلام، يشهد المهرجان ورش عمل وإقامات فنية لمخرجات شابات لتطوير أعمالهنّ السينمائية، كما ستنتظم تظاهرة “حوارات إبداعية” محورها سينما المرأة ودورها في خلق بيئة آمنة، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخرى.
و”بعيونهنّ” مهرجان يعنى بالإنتاجات السينمائية للنساء المخرجات، وهو موعد سنوي يتمّ خلاله عرض مجموعة من الأفلام العربية والإفريقية واللاتينية التي تخرجها نساء وتثير قضايا سينمائية واجتماعية مختلفة وفق شروط فنية جمالية تفي بهدف التثقيف السينمائي الذي يحرص المهرجان على نشره.
ويهدف المهرجان إلى المساهمة الفعّالة في تعزيز أساليب التوزيع السينمائي البديلة من خلال خلق منصة لمشاهدة الأفلام ومناقشتها.
كما يسعى إلى تنمية الحسّ النقدي لدى الجمهور من خلال نقاش الأفلام مع صانعيها ومن خلال اللقاءات السينمائية.