الأصوات الرجالية تتفوّق على نظيرتها النسائية في النسخة الـ23 من مهرجان الأغنية التونسية في مسابقة الأغاني الجديدة ودعاء الفرياني أحسن أداء فردي
اختتمت، مساء أمس الثلاثاء، بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان الأغنية التونسية بتتويج الفائزين من صناع الأغنية التونسية في مسابقات “الأغاني الجديدة” و”المعزوفات” و”الأداء الفردي”.
وفاز بجائزة “المايكروفون الذهبي” في مسابقة “الأغاني الجديدة” الفنان محمد الشلغمي عن أغنية “حبك زاد”، وهي من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة، وقيمتها 40 ألف دينار.

فيما تُوّج الفنان حسن سعدة بجائزة “المايكروفون الفضي” عن أغنية “غرام”، وهي من كلمات كمال التاغوتي وألحانه وتوزيع رياض البدوي، وقيمتها 30 ألف دينار.
أما جائزة “المايكروفون البرونزي” فذهبت إلى الفنان ناصر الأندلسي عن أغنيته “زهايمر”، وهي من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري بوديدح، وقيمتها 20 ألف دينار.
وآلت “جائزة الجمهور” للفنانة بثينة النابولي عن أغنيتها “ريح السد”، وهي من كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة، وقيمتها 8 آلاف دينار.

وفي مسابقة المعزوفات، ذهبت جائزة “أحسن معزوفة” لبهاء الدين بن فضل عن عمله “شوق” وتوزيع زياد شقواني، وقيمتها 10 آلاف دينار.
وآلت جائزة “أحسن أداء” لدعاء الفرياني التي غنّت “يالي ظالمني” ضمن مسابقة الأداء الفردي، وقيمتها 5 آلاف دينار.
وتألّفت لجنة تحكيم المسابقة، وهي نفسها لجنة انتقاء الأعمال، من الشاعر المولدي حسين (رئيس اللجنة)، والملحن نبيل عبد المولى، والفنانة والأكاديمية عائدة النياطي، والمايسترو محمد الأسود، والموزع خالد الكلبوسي.
وشهدت النسخة الأخيرة من المهرجان مشاركة 12 عملا في مسابقة الأغاني الجديدة، و10 مشاركات في مسابقة المعزوفات، و3 أعمال في مسابقة الأداء الفردي.
وتمّ انتقاء هذه الأعمال من بين 139 ملف قدّموا ترشّحاتهم للمسابقات.

وتفاعل عشاق الأغنية التونسية في اختتام النسخة الـ23 من المهرجان الذي انتظم من 8 إلى 11 مارس الجاري تحت شعار “تونس تغني”، مع وصلات خاصة للفنانة نبيهة كراولي التي غنّت من سجلها: “متشوقة”، “محلاها كحلة الأنظار”، “نقطع التنهيدة”، “إذا حبوك ارتاح”، “هاي طلعت الباهية”، “شفتك مرة”، “هزّ عيونك”، “واش”، “مبروكة”، “قالولي جاي”، “في البريمة” و”يالالالي”.
علاوة على وصلة افتتاحية بعنوان “ألحان” بإمضاء المايسترو محمد بوسلامة جمعت عددا من أشهر شارات المسلسلات الرمضانية التونسية، أبرزها: “الدوار”، “دروب المواجهة”، “الفرقة 27″، “كمنجة سلامة” و”عنبر الليل”.

وعلى هامش فعاليات مهرجان الأغنية التونسية تمّ تنظيم فعاليات موازية قبل افتتاحه يوم 8 مارس كانت انطلاقتها الأولى مع “الركح المفتوح”، إلى جانب تنظيم فعالية الدردشة الفنية التي حملت عنوان “الأغنية إلى أين؟” وغيرها من الفعاليات.