انطلقت، أمس الاثنين 5 ماي، بدار الثقافة القصور من ولاية الكاف (شمال غربي تونس) النسخة الخامسة لمهرجان ألتيسيرا للمونودرام، الذي يتواصل حتى السابع من الشهر.
وافتتحت الدورة، صبيحة أمس، من خلال ورشة تكوينية أطّرها المسرحي التونسي فتحي العكاري تحت عنوان “التمثيل بين السرد والتشخيص”.
وتتواصل فعاليات المهرجان، اليوم الثلاثاء 6 جوان مع برمجة مُتعدّدة الفقرات تنطلق بورشة “الصوت والحركة” في تأطير للمسرحية نجاة نجم، وورشة ثانية في “مسرح الشارع” من تأطير قائدي أحمد هشام من كردستان، يليها الافتتاح الرسمي للمهرجان عبر كرنفال تنشيط الشوارع فمعرض لحرفيات القصور.
ويُكرّم المهرجان في يومه الافتتاحي عددا من المبدعين وهم حافظ اليعقوبي، زبير عثماني، عادل السعيدي، مليكة الهاشمي، والمنجي الورفي، يلي ذلك انطلاق المسابقة الرسمية للمونودرام، التي تتنافس فيها عروض “شرخ” من البحرين، و”أنا مرا” لنادية تليش من تونس، و”ألبوم صور” من السودان، ليُختتم اليوم الثاني من المهرجان بعرض “مريض” لوليد الخضراوي من تونس.
ويتجدّد الموعد مع فعاليات المهرجان، الأربعاء 7 جوان بورشة تكوينية؛ “الممثل وأناه” يُؤطرها المخرج المسرحي التونسي سامي النصري، ثم عرض “فراغ” لمسرح الشارع للمخرج التونسي معز الزغلامي.
وللفكر نصيب في مهرجان ألتيسيرا للمونودرام عبر ندوة علمية تحت عنوان “مسرح الهواية: الإشكاليات” بدار الشباب القصور يُقدّمها كل من رياض العبيدي وحافظ اليعقوبي وسالم المرزوقي، لتنطلق بعدها مُسابقات نادي المونودرام، عبر عرض “أنثى السراب” من إخراج جلال مصدق من ولاية بنزرت، ثم ولاية باجة بعرض “الرئيسة” من إخراج محمد هميسي وإنتاج دار الثقافة نفزة، فعرض “بية” لسناء غنام من ولاية نابل، ويختتم اليوم الثالث والأخير من المهرجان بعرض “جاء يكحلها عماها” من إنتاج جمعية بودرقة من الجزائر.
ومهرجان ألتيسيرا للمونودرام هو فرصة لالتقاء التجارب المسرحية عروضا وتكوينا، فألتيسيرا هو اسم القصور في العهد الروماني بمدينة الكاف التونسية.