تونس سياسة

“من حسن الحظ أن الاستشارة الإلكترونية فشلت”… أستاذ قانون يعلق

قال أستاذ القانون الدستوري محمد الصغير الزكراوي إنه من حسن الحظ أن الاستشارة الوطنية فشلت. وأضاف أن هدف رئيس الجمهورية قيس سعيد من إطلاقها هو تقزيم الأحزاب.

واعتبر الزكراوي في تصريح لإذاعة شمس أف أم، الخميس 14 أفريل/ نيسان 2022، أن حصيلة الاستشارة الإلكترونية هزيلة ولا يمكن اعتمادها كأرضية لإطلاق الحوار الوطني، مؤكدا أنه سيكون شكليا فحسب لإضفاء مشروعية على مشروعه الشخصي، مرجحا مقاطعة جميع الجهات هذا الحوار.

وأضاف أن قيس سعيد ماض في تثبيت مشروعه، وهو مشروع البناء القاعدي، والحال أن مطالب 25 جويلية/ يوليو، تتمثل في إنهاء عشرية “الهوان والدمار” وتوفير القوت اليومي للمواطنين، وفق قوله. واعتبر أنه انحرف بالمسار.

ودعا المتحدث قيس سعيد، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للنهوض بالاقتصاد التونسي الذي يشهد تدهورا، مشيرا إلى أن موعد الحوار الوطني تأخر كثيرا ولو أنه أطلق مباشرة بعد 25 جويلية/ يوليو، لما آلت أوضاع البلاد إلى ما هي عليه اليوم وتخلصت تونس من التبعات الاقتصادية، لافتا إلى أن تأخير موعد إطلاق الحوار مدة 8 أشهر غير معقول.

وقال الزكراوي إن قيس سعيد يستخف بالجميع ولا يعطي قيمة للمؤسسات أو المنظمات ولا يسمع أي أحد، مضيفا أنه مستمتع بممارسة السلطة الكاملة.

وذكر أن قيس سعيد اغتنم فرصة استحواذه على جميع السلطات، لإطلاق مشروعه الشخصي وكذلك حملةالمفسرين، متوجها إليهبالقول: “هذه الفترة ليست للتجريب، نحن لسنا قطيع.