عبّرت منى الغربي زوجة وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي، السبت 23 سبتمبر، عن مخاوفها من تعرّض حياته للخطر داخل السجن، في ظلّ ما قالت أنّها “معلومات عن محاولات للتخلّص منه داخل السجن، أو التأثير على مداركه العقلية”.
وقالت الغربي في تصريح لبوابة تونس: “أبعث بصيحة فزع في ظلّ مخاوف جدية تهدّد حياة زوجي، حالته تدهورت بعد أن أصبح مدمنا على أدوية النوم، التي أجهل تأثيرها وأعراضها الجانبية على ذاكرته، ولا أعرف طبيعة ما يخطّطون له داخل السجن”.
وتحدّثت زوجة العكرمي عن شكّها في ما تنقله بعض الصفحات بأنّه سيغادر السجن ميّتا أو مجنونا، قائلة: “أعتقد أنّه قد يكون صحيحا”.
وطالبت زوجة وكيل الجمهورية السابق، بالسماح له بكشف كلّ الحقائق أمام الشعب التونسي والتحدّث علنا، متّهمة بعض الأطراف بمحاولة إسكاته.
وتساءلت في السياق ذاته، عن سبب رفض السلطة رفع واجب التحفّظ عن زوجها بحكم منصبه السابق في أربع مناسبات، بعد تقدّمه بطلبات بهذا الشأن.
وتابعت: “لماذا لا يريد رئيس الجمهورية سماع بشير العكريمي ويخاف منه؟ ولماذا يصرّ على بقائه في السجن؟”.