انطلقت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الثلاثاء 24 جانفي/كانون الثاني، في النظر في قضية مقتل رضيع على يد والده خنقا وإخفائه داخل بالوعة مياه الصرف الصحي بمنزل بجهة ” شبّاو”، بولاية منوبة.
وتعود أطوار القضية إلى شهر أوت/أغسطس 2019، حيث تقدم زوجان بشكاية، زعما فيها أن مجهولين اختطفوا ابنهما الرضيع من نافذة غرفته أثناء نومه.
وبإجراء التحقيقات، لم يعاين رجال الحرس الوطني آثار خلع، لكن بعد تفتيش المنزل، عثروا على جثة الرضيع البالغ من العمر 7 أشهر داخل بالوعة مياه الصرف الصحي بالمنزل. وكشف تقرير الطب الشرعي أن وفاته ناتجة عن عملية خنق من الرقبة.
وتوجهت الشكوك نحو الزوجين، ليعترف الزوج أن خلافا نشب بينهما، عمد على إثره خنق ابنه الرضيع، وعند التأكد من وفاته أخفاه داخل بالوعة مياه الصرف الصحي.